ذات يوم وأنا أتناقل أطراف الحديث مع زملاء لي في إحدى مجموعات فيسبوك، لا أذكر تحديداً سبب ذكر تلك الفتاة للموضوع ولكن بارك الله فيها و سدد خطاها تحدثت بإيجاز عن المناظرة يومها، كنت لا أفقه في المناظرة شيئا، حتى اسمها يقع أول مرة على مسامعي، ولم أعرف معناه
بدأت بطرح الأسئلة عليها أكثر فأكثر حتى أخبرتي إنّي سأجد كل ما أبحث عليه في وقع حصة
وبدون تردد أو تسويف ذهبت و بحثت في محرك البحث “قوقل” عن موقع حصة لإرضاء فضولي العلمي، كنت متحمسة لمعرفة كل شيء و زاد حماسي مع الأستاذ (جوهر علي) جزاه الله خيراً
بدأت بزيارة الموقع بشكل يومي وعزمت على إنهاء كورس المناظرة وأنا كلّي حماس، استمتعت بقدر ما تعلمت شرح واضح متسلسل إلقاء سلس ولم يخطر على عقلي سؤال إلا ووجدت له جواب
كان المستوى الأول شيق و ملم بقدر مذهل بالمعلومات التي يفترض على كل أحد أن يعلمها عن المناظرة وليس المهتمين فقط و ليخطو من أراد خطواته الأولى في هذا المجال.
المستوى الثاني جال بأفكاري بمعلومات أكثر عمقا عن الجانب التطبيقي العملي للمتناظرين والبطولات ومبنى مركز مناظرات قطر وكل ما يتعلق به
دون مبالغة كان كل مستوى يولع الحماس داخلي أكثر فأكثر
المستوى الثالث جعلني أؤمن بأن المناظرة نمط وأسلوب للحياة بفكر واعي وخلق رفيع لا وسيلة لحل القضايا و المشاكل فقط! تعرّفت بشكل أدق على مبنى ميس الممدد ومبنى البرلمان البريطاني ومبنى كارل بوبر
و من هنا أقلعت طائرة الحلم للمواصلة في هذا الدرب ولن تهبط حتى وصولي البطولات بعون الله فأحلامي عزيزة علي ولن أكسر بخاطرها
تعلمت أنه لا مستحيل، ففي يوم ما لم أكن أعرف حتى كيف تنطق حروف الكلمة، وها أنا ذا أطمح للالتحاق بالفريق و نيل البطولة، أعلم أنه ما أحلم به كبير لكن لن أتخلى ولن أتنازل عنه ولو بقليل
أشكر كل من أعانني من تلك الفتاة على فيسبوك إلى الاستاذ جوهر إلى كل ساهم في العمل على منصة حصة وأخبركم أنكم أنشأتم و صممتم موقعاً عظيم يشرح النفوس للعلم